طالب سعودي يحصل على البورد الألماني لزراعة الأسنان

القاهرة – محمد إسماعيل

منحت الجمعية الألمانية لزراعة الاسنان شهادة « البورد الألماني « لأول طبيب سعودي الدكتور أحمد الشهري بوزارة الصحة بمنطقة مكة المكرمة، في احتفالية كبرى حضرها رئيس الجمعية الألمانية وعدد من الأعضاء، ومازن التميمي رئيس القسم الدولي للبرنامج بالشرق الوسط.
وعميد كلية طب الفم والأسنان بجامعة القاهرة الدكتور خالد محمد أبوالفضل، والدكتور عمرو عبدالعظيم مدير مركز التعليم المستمر بكلية طب أسنان القصر العينى بجامعة القاهرة، ولفيف من الأساتذة والخريجين من الدول العربية .
وعقب انتهاء مراسم الحفل التقت « اليوم « مع الطبيب السعودي أحمد الشهري، الذي أعرب عن سعادته الغامرة كأول طبيب من المملكة يحصل على شهادة الألمانية لزراعة الأسنان، مؤكدا أن البرنامج يتضمن ثمانية «كورسات» مكثفة على مدار عام كامل، ويشتمل كل مساق «كورس» على محاضرات مكثفة على مدى يومين، ولمدة ستة أسابيع للمساق الواحد ، يلي ذلك امتحان نهائي للبورد، بحضور لجنة الامتحان التابعة للجمعية الألمانية لزراعة الأسنان، بعدها يتم الحصول على شهادة البورد الصادرة عن الجمعية الألمانية لزراعة الأسنان، مشيرا إلى أن برنامج البورد الألماني يعتبر جزءا من متطلبات الحصول على درجة الماجستير في زراعة الأسنان من جامعة كرمز الألمانية – النمساوية، لافتا إلى أن برنامج البورد الألماني لزراعة الأسنان التابع للجمعية الألمانية لزراعة الأسنان بدأ في ألمانيا منذ ثلاثة عشر عاما، والتحق به أكثر من ألف طبيب ألماني من الجامعات الألمانية الرسمية.
وقال الدكتور الشهري إن زراعة الأسنان هي عملية غرس مادة بديلة داخل عظم الفك لتقوم بتعويض سن أو مجموعة أسنان وذلك باستعمالها كحجر أساس لتركيب تاج واحد أو جسر أو طقم أسنان. وفي الفترة الاخيرة تطورت زراعة الأسنان بسرعة كبيرة معتمدة على التقدم التكنولوجي، مما أدى إلى ازدياد إقبال الناس على الزراعة.
وأشار الدكتور الشهري إلى الدور الذي يلعبه طبيب الأسنان في عملية زراعة الأسنان ونجاحها، ويتمثل ذلك في اختيار الأجهزة المناسبة، والتعقيم الجيد، وتهيئة المريض قبل العملية، والخبرة الجيدة والاختصاص في هذا المجال، كل هذه الأمور هي من مسؤوليات طبيب الأسنان ويجب توفرها مع العوامل السابقة وذلك للخروج بنتيجة ترضي جميع الأطراف.
وأضاف ان نجاح زراعات الأسنان يعتمد على عدة عوامل يتعلق بعضها بالمريض، وبعضها الآخر يتعلق بالزراعة نفسها، سواء بالنسبة لمادة الزراعة كالستانليس ستيل، الذهب والرصاص، وأخيرا ظهر التيتانيوم الذي احتل مكان الصدارة بين هذه المواد حيث انه يعتبر مادة خاملة لا تتفاعل مع الجسم ولا تؤدي إلى تأثيرات جانبية، وأصبحنا نعتمد عليها بشكل كامل في كل معالجتنا بالزراعات، كما يلعب السطح الخارجي للزراعة أيضا دورا هاما في نجاحها فهناك النوع الاسطواني واللولبي والمستطرق، وفيما يتعلق بالمادة المغلفة لسطح الزارعة، حيث يمكن في بعض الأحيان إضافة مواد على سطح التيتانيوم لتسريع عملية تكون العظم حول الزراعة كمادة الكالسيوم فوسفات، فضلا عن طول وعرض الزراعة، الذي يعتمد على مكان الزرع وكمية العظم المتوافرة وسمكه.. واما العوامل المتعلقة بالمريض فكثيرة منها:الموضعية: ومنها شكل الفك، وعدد الأسنان المفقودة، وسمك عظم الفك وقرب الزراعة من الجيوب الأنفية في الفك العلوي أو العصب المغذي للفك السفلي أو وجود الأمراض الموضعية والتهاب اللثة والعظم، الجهازية: وهي المتعلقة بصحة الجسم مثل الأمراض التي تعيق عملية تكون العظم أو تؤثر على التئام اللثة، وأما تعاطي الكحول والتدخين فيعتبران سببين رئيسيين في فشل زراعة الأسنان حيث إنهما يؤثران سلباً على عملية التئام الأنسجة حول الزراعة.

مشاء الله عليه ويسلموووووووو

الف مبرووووووووووووووووك
وعقبالنا.....